تفسير و معنى الآية 15 من سورة التكوير عدة تفاسير, سورة التكوير : عدد الآيات 29 - الصفحة 586 - الجزء 30.
التفسير الميسر |
---|
أقسم الله تعالى بالنجوم المختفية أنوارها نهارًا، الجارية والمستترة في أبراجها، والليل إذا أقبل بظلامه، والصبح إذا ظهر ضياؤه، إن القرآن لَتبليغ رسول كريم- هو جبريل عليه السلام-، ذِي قوة في تنفيذ ما يؤمر به، صاحبِ مكانة رفيعة عند الله، تطيعه الملائكة، مؤتمن على الوحي الذي ينزل به. |
تفسير الجلالين |
---|
«فلا أقسم» لا زائدة «بالخُنَّس». |
تفسير السعدي |
---|
أقسم تعالى بِالْخُنَّسِ وهي الكواكب التي تخنس أي: تتأخر عن سير الكواكب المعتاد إلى جهة المشرق، وهي النجوم السبعة السيارة: " الشمس "، و " القمر "، و " الزهرة "، و " المشترى "، و " المريخ "، و " زحل "، و " عطارد "، فهذه السبعة لها سيران: سير إلى جهة المغرب مع باقي الكواكب والأفلاك ، وسير معاكس لهذا من جهة المشرق تختص به هذه السبعة دون غيرها. |
تفسير البغوي |
---|
قوله عز وجل: "فلا أقسم بالخنس"، لا زائدة، معناه: أقسم بالخنس. |
تفسير الوسيط |
---|
وبعد أن ساق - ما ساق من أحوال تدل على شدائد يوم القيامة ، أتبع ذلك ببيان أن هذا القرآن من عنده - تعالى - وأن الرسول صلى الله عليه وسلم صادق فيما يبلغه عن ربه ، فقال :( فَلاَ أُقْسِمُ . . . ) .والفاء فى قوله - تعالى - : ( فَلاَ أُقْسِمُ بالخنس . . . ) للتفريع على ما تقدم من تحقيق وقوع البعث ، وهى تعطى - أيضا - معنى الإِفصاح ، و " لا " مزيدة لتأكيد القسم ، وجواب القسم قوله - تعالى - ( إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ) .و ( الخنس ) - بزنة رُكَّع - جمع خانس ، والخنوس : الاستخفاء والاستتار ، يقال خنست الظبية والبقرة ، إذا اختفت فى بيتها . |
المصدر : تفسير : فلا أقسم بالخنس