تفسير و معنى الآية 30 من سورة هود عدة تفاسير, سورة هود : عدد الآيات 123 - الصفحة 225 - الجزء 12.
التفسير الميسر |
---|
ويا قوم مَن يمنعني من الله إن عاقبني على طردي المؤمنين؟ أفلا تتدبرون الأمور فتعلموا ما هو الأنفع لكم والأصلح؟ |
تفسير الجلالين |
---|
«ويا قوم من ينصرني» يمنعني «من الله» أي عذابه «إن طردتهم» أي لا ناصر لي «أفلا» فهلا تذَّكرون» بإدغام التاء الثانية في الأصل في الذال تتعظون. |
تفسير السعدي |
---|
وَيَا قَوْمِ مَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ طَرَدْتُهُمْ أي: من يمنعني من عذابه، فإن طردهم موجب للعذاب والنكال، الذي لا يمنعه من دون الله مانع. أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ما هو الأنفع لكم والأصلح، وتدبرون الأمور. |
تفسير البغوي |
---|
ويا قوم من ينصرني من الله ) من يمنعني من عذاب الله ، ( إن طردتهم أفلا تذكرون ) تتعظون . |
تفسير الوسيط |
---|
ثم وجه إليهم نداء ثالثا لعلهم يفيئون إلى رشدهم فقال: وَيا قَوْمِ مَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ طَرَدْتُهُمْ، أَفَلا تَذَكَّرُونَ.أى: افترضوا يا قوم أنى طردت هؤلاء المؤمنين الفقراء من مجلسي، فمن ذا الذي يحمينى ويجيرني من عذاب الله، لأنه- سبحانه- ميزانه في تقييم الناس ليس كميزانكم، إن أكرم الناس عنده هو أتقاهم وليس أغناهم، وهؤلاء المؤمنون الفقراء هم أكرم عنده- سبحانه- منكم، فكيف أطردهم؟والاستفهام في قوله: أَفَلا تَذَكَّرُونَ لتوبيخهم وزجرهم. والجملة معطوفة على مقدر.أى: أتصرون على جهلكم فلا تتذكرون أن لهم ربا ينصرهم إن طردتهم؟ إنكم إن بقيتم على هذا الإصرار سيكون أمركم فرطا، وستتعرضون للعذاب الأليم الذي يهلككم. |