تفسير و معنى الآية 34 من سورة الحاقة عدة تفاسير, سورة الحاقة : عدد الآيات 52 - الصفحة 567 - الجزء 29.
التفسير الميسر |
---|
يقال لخزنة جهنم: خذوا هذا المجرم الأثيم، فاجمعوا يديه إلى عنقه بالأغلال، ثم أدخلوه الجحيم ليقاسي حرها، ثم في سلسلة من حديد طولها سبعون ذراعًا فأدخلوه فيها؛ إنه كان لا يصدِّق بأن الله هو الإله الحق وحده لا شريك له، ولا يعمل بهديه، ولا يحث الناس في الدنيا على إطعام أهل الحاجة من المساكين وغيرهم. |
تفسير الجلالين |
---|
«ولا يحض على طعام المسكين». |
تفسير السعدي |
---|
وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ أي: ليس في قلبه رحمة يرحم بها الفقراء والمساكين فلا يطعمهم [من ماله] ولا يحض غيره على إطعامهم، لعدم الوازع في قلبه، وذلك لأن مدار السعادة ومادتها أمران: الإخلاص لله، الذي أصله الإيمان بالله، والإحسان إلى الخلق بوجوه الإحسان، الذي من أعظمها، دفع ضرورة المحتاجين بإطعامهم ما يتقوتون به، وهؤلاء لا إخلاص ولا إحسان، فلذلك استحقوا ما استحقوا. |
تفسير البغوي |
---|
"ولا يحض على طعام المسكين"، لا يطعم المسكين في الدنيا ولا يأمر أهله بذلك. |
تفسير الوسيط |
---|
.وكان كذلك ( وَلاَ يَحُضُّ ) أى : لا يحث نفسه ولا غيره ( على طَعَامِ المسكين ) أى : على بذل طعامه أو طعام غيره للمسكين ، الذى حلت به الفاقة والمسكنة .ولعل وجه التخصيص لهذين الأمرين بالذكر ، أن أقبح شئ يتعلق بالعقائد ، وهو الكفر بالله - تعالى - وأن أقبح شئ فى الطباع ، هو البخل وقسوة القلب . |
المصدر : تفسير : ولا يحض على طعام المسكين