القرآن والسنة القرآن الكريم القرآن mp3 مواقيت الصلاة
القرآن الكريم

شرح معنى الآية 41 من سورة المرسلات - إن المتقين في ظلال وعيون

سورة المرسلات الآية رقم 41 : شرح و تفسير الآية

تفسير و معنى الآية 41 من سورة المرسلات عدة تفاسير, سورة المرسلات : عدد الآيات 50 - الصفحة 581 - الجزء 29.

﴿ إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِي ظِلَٰلٖ وَعُيُونٖ ﴾
[ المرسلات: 41]


التفسير الميسر

إن الذين خافوا ربهم في الدنيا، واتقوا عذابه بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، هم يوم القيامة في ظلال الأشجار الوارفة وعيون الماء الجارية، وفواكه كثيرة مما تشتهيه أنفسهم يتنعمون. يقال لهم: كلوا أكلا لذيذًا، واشربوا شربًا هنيئًا؛ بسبب ما قدمتم في الدنيا من صالح الأعمال. إنا بمثل ذلك الجزاء العظيم نجزي أهل الإحسان في أعمالهم وطاعتهم لنا. هلاك وعذاب شديد يوم القيامة للمكذبين بيوم الجزاء والحساب وما فيه من النعيم والعذاب.

تفسير الجلالين

«إن المتقين في ظلال» أي تكاثف أشجار إذ لا شمس يظل من حرها «وعيون» نابعة من الماء.

تفسير السعدي

لما ذكر عقوبة المكذبين، ذكر ثواب المحسنين، فقال: إِنَّ الْمُتَّقِينَ [أي:] للتكذيب، المتصفين بالتصديق في أقوالهم وأفعالهم وأعمالهم، ولا يكونون كذلك إلا بأدائهم الواجبات، وتركهم المحرمات.
فِي ظِلَالٍ من كثرة الأشجار المتنوعة، الزاهية البهية.
وَعُيُونٍ جارية من السلسبيل، والرحيق وغيرهما،

تفسير البغوي

"إن المتقين في ظلال"، جمع ظل أي في ظلال الشجر، "وعيون"، الماء.

تفسير الوسيط

أى: إِنَّ الْمُتَّقِينَ الذين صانوا في دنياهم أنفسهم عن الكفر والفسوق والعصيان، واعتصموا بالرشد والهدى والإيمان.
سيكونون يوم القيامة فِي ظِلالٍ الأشجار والقصور، جمع ظل: وهو كل موضع لا تصل إليه الشمس.
وفي عُيُونٍ من ماء وعسل ولبن وخمر.

المصدر : تفسير : إن المتقين في ظلال وعيون