تفسير و معنى الآية 105 من سورة المؤمنون عدة تفاسير, سورة المؤمنون : عدد الآيات 118 - الصفحة 349 - الجزء 18.
التفسير الميسر |
---|
يقال لهم: ألم تكن آيات القرآن تتلى عليكم في الدنيا، فكنتم بها تكذبون؟ |
تفسير الجلالين |
---|
«ألم تكن آياتي» من القرآن «تتلي عليكم» تُخوَّفُون بها «فكنتم بها تكذبون». |
تفسير السعدي |
---|
فيقال لهم - توبيخا ولوما -: أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ تدعون بها، لتؤمنوا، وتعرض عليكم لتنظروا، فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ ظلما منكم وعنادا، وهي آيات بينات، دالات على الحق والباطل، مبينات للمحق والمبطل |
تفسير البغوي |
---|
قوله عز وجل : ( ألم تكن آياتي تتلى عليكم ) يعني القرآن ، تخوفون بها ، ( فكنتم بها تكذبون) |
تفسير الوسيط |
---|
ثم يقال لهم بعد كل هذا العذاب المهين على سبيل التقريع والتوبيخ: أَلَمْ تَكُنْ آياتِي الدالة على وحدانيتي وقدرتي وصدق رسلي تُتْلى عَلَيْكُمْ في الدنيا على ألسنة هؤلاء الرسل الكرام فَكُنْتُمْ بِها أى: بهذه الآيات تُكَذِّبُونَ هؤلاء الرسل فيما جاءوكم به من عندي من هدايات وإرشادات. |