القرآن والسنة القرآن الكريم القرآن mp3 مواقيت الصلاة
القرآن الكريم

شرح معنى الآية 162 من سورة الصافات - ما أنتم عليه بفاتنين

سورة الصافات الآية رقم 162 : شرح و تفسير الآية

تفسير و معنى الآية 162 من سورة الصافات عدة تفاسير, سورة الصافات : عدد الآيات 182 - الصفحة 452 - الجزء 23.

﴿ مَآ أَنتُمۡ عَلَيۡهِ بِفَٰتِنِينَ ﴾
[ الصافات: 162]


التفسير الميسر

فإنكم -أيها المشركون بالله- وما تعبدون من دون الله من آلهة، ما أنتم بمضلِّين أحدًا إلا مَن قدَّر الله عز وجل عليه أن يَصْلَى الجحيم؛ لكفره وظلمه.

تفسير الجلالين

«ما أنتم عليه» أي على معبودكم عليه متعلق بقوله «بفاتنين» أي أحدا.

تفسير السعدي

أي: إنكم أيها المشركون ومن عبدتموه مع اللّه، لا تقدرون أن تفتنوا وتضلوا أحدا إلا من قضى اللّه أنه من أهل الجحيم، فينفذ فيه القضاء الإلهي، والمقصود من هذا، بيان عجزهم وعجز آلهتهم عن إضلال أحد، وبيان كمال قدرة اللّه تعالى، أي: فلا تطمعوا بإضلال عباد اللّه المخلصين وحزبه المفلحين.

تفسير البغوي

( ما أنتم عليه ) على ما تعبدون ، ) ( بفاتنين ) بمضلين أحدا .

تفسير الوسيط

وقوله : ( مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ ) نافية والضمير فى " عليه " يعود على الله - عز وجل - والجار والمجرور متعلق ( بفاتنين ) والمراد بالفتن : هنا الإِفساد ، من قولهم : فلا نفتن على فلان خادمة .
إذا أفسده .
وجملة ( مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ ) خبر إن .

المصدر : تفسير : ما أنتم عليه بفاتنين