القرآن والسنة القرآن الكريم القرآن mp3 مواقيت الصلاة
القرآن الكريم

شرح معنى الآية 19 من سورة المدّثر - فقتل كيف قدر

سورة المدّثر الآية رقم 19 : شرح و تفسير الآية

تفسير و معنى الآية 19 من سورة المدّثر عدة تفاسير, سورة المدّثر : عدد الآيات 56 - الصفحة 576 - الجزء 29.

﴿ فَقُتِلَ كَيۡفَ قَدَّرَ ﴾
[ المدّثر: 19]


التفسير الميسر

إنه فكَّر في نفسه، وهيَّأ ما يقوله من الطعن في محمد والقرآن، فَلُعِن، واستحق بذلك الهلاك، كيف أعدَّ في نفسه هذا الطعن؟ ثم لُعِن كذلك، ثم تأمَّل فيما قدَّر وهيَّأ من الطعن في القرآن، ثم قطَّب وجهه، واشتدَّ في العبوس والكُلُوح لـمَّا ضاقت عليه الحيل، ولم يجد مطعنًا يطعن به في القرآن، ثم رجع معرضًا عن الحق، وتعاظم أن يعترف به، فقال عن القرآن: ما هذا الذي يقوله محمد إلا سحر يُنْقل عن الأولين، ما هذا إلا كلام المخلوقين تعلَّمه محمد منهم، ثم ادَّعى أنه من عند الله.

تفسير الجلالين

«فقتل» لعن وعذب «كيف قدر» على أي حال كان تقديره.

تفسير السعدي

فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ لأنه قدر أمرا ليس في طوره، وتسور على ما لا يناله هو و [لا] أمثاله

تفسير البغوي

"فقتل"، لعن، وقال الزهري: عذب، "كيف قدر"، على طريق التعجب والإنكار والتوبيخ.

تفسير الوسيط

وقوله- سبحانه-: فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ.
ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ تعجيب من تفكيره وتقديره، وذم شديد له على هذا التفكير السّيّئ .
.
.
أى: إنه فكر مليا، وهيأ نفسه طويلا للنطق بما يقوله في حق الرسول صلى الله عليه وسلم وفي حق القرآن، فَقُتِلَ أى: فلعن، أو عذب، وهو دعاء عليه كَيْفَ قَدَّرَ أى: كيف فكر هذا التفكير العجيب البالغ النهاية في السوء والقبح.

المصدر : تفسير : فقتل كيف قدر