القرآن والسنة القرآن الكريم القرآن mp3 مواقيت الصلاة
القرآن الكريم

شرح معنى الآية 2 من سورة العصر - إن الإنسان لفي خسر

سورة العصر الآية رقم 2 : شرح و تفسير الآية

تفسير و معنى الآية 2 من سورة العصر عدة تفاسير, سورة العصر : عدد الآيات 3 - الصفحة 601 - الجزء 30.

﴿ إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَفِي خُسۡرٍ ﴾
[ العصر: 2]


التفسير الميسر

أقسم الله بالدهر على أن بني آدم لفي هلكة ونقصان. ولا يجوز للعبد أن يقسم إلا بالله، فإن القسم بغير الله شرك.

تفسير الجلالين

«إنَّ الإنسان» الجنس «لفي خُسر» في تجارته.

تفسير السعدي

أن كل إنسان خاسر، والخاسر ضد الرابح.
والخسار مراتب متعددة متفاوتة:قد يكون خسارًا مطلقًا، كحال من خسر الدنيا والآخرة، وفاته النعيم، واستحق الجحيم.

تفسير البغوي

( إن الإنسان لفي خسر ) أي خسران ونقصان ، قيل : أراد به [ الكافر ] بدليل أنه استثنى المؤمنين ، و " الخسران " : ذهاب رأس مال الإنسان في هلاك نفسه وعمره [ بالمعاصي ] ، وهما أكبر رأس ماله .

تفسير الوسيط

وقوله- سبحانه-: إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ .
.
.
جواب القسم، والمراد بالإنسان:جنسه ويدخل فيه الكافر دخولا أوليا.
والخسر مثل الخسران، كالكفر بمعنى الكفران .
.
.
أى: إن جنس الإنسان لا يخلو من خسران ونقصان وفقدان للربح في مساعيه وأعماله طوال عمره، وإن هذا الخسران يتفاوت قوة وضعفا.
فأخسر الأخسرين هو الكافر الذي أشرك مع خالقه إلها آخر في العبادة، وأقل الناس خسارة هو المؤمن الذي خلط عملا صالحا بآخر سيئا ثم تاب إلى الله- تعالى- توبة صادقة.
وجاء الكلام بأسلوب القسم، لتأكيد المقسم عليه، وهو أن جنس الإنسان في خسر.
وقال- سبحانه- لَفِي خُسْرٍ للإشعار بأن الإنسان كأنه مغمور بالخسر، وأن هذا الخسران قد أحاط به من كل جانب، وتنكير لفظ «خسر» للتهويل.
أى: لفي خسر عظيم.

المصدر : تفسير : إن الإنسان لفي خسر