القرآن والسنة القرآن الكريم القرآن mp3 مواقيت الصلاة
القرآن الكريم

شرح معنى الآية 218 من سورة الشعراء - الذي يراك حين تقوم

سورة الشعراء الآية رقم 218 : شرح و تفسير الآية

تفسير و معنى الآية 218 من سورة الشعراء عدة تفاسير, سورة الشعراء : عدد الآيات 227 - الصفحة 376 - الجزء 19.

﴿ ٱلَّذِي يَرَىٰكَ حِينَ تَقُومُ ﴾
[ الشعراء: 218]


التفسير الميسر

وفَوِّضْ أمرك إلى الله العزيز الذي لا يغالَب ولا يُقْهَر، الرحيم الذي لا يخذل أولياءه، وهو الذي يراك حين تقوم للصلاة وحدك في جوف الليل، ويرى تقلُّبك مع الساجدين في صلاتهم معك قائمًا وراكعًا وساجدًا وجالسًا، إنه- سبحانه- هو السميع لتلاوتك وذكرك، العليم بنيتك وعملك.

تفسير الجلالين

«الذي يراك حين تقوم» إلى الصلاة.

تفسير السعدي

ثم نبهه على الاستعانة باستحضار قرب الله, والنزول في منزل الإحسان فقال: ( الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ)

تفسير البغوي

( الذي يراك حين تقوم ) إلى صلاتك ، عن أكثر المفسرين .
وقال مجاهد : الذي يراك أينما كنت .
وقيل : حين تقوم لدعائهم .

تفسير الوسيط

وهو - عز وجل - ( الذي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ ) إلى عبادته وإلى صلاته دون أن يكون معك أحد .

المصدر : تفسير : الذي يراك حين تقوم