القرآن والسنة القرآن الكريم القرآن mp3 مواقيت الصلاة
القرآن الكريم

شرح معنى الآية 25 من سورة الحاقة - وأما من أوتي كتابه بشماله فيقول ياليتني

سورة الحاقة الآية رقم 25 : شرح و تفسير الآية

تفسير و معنى الآية 25 من سورة الحاقة عدة تفاسير, سورة الحاقة : عدد الآيات 52 - الصفحة 567 - الجزء 29.

﴿ وَأَمَّا مَنۡ أُوتِيَ كِتَٰبَهُۥ بِشِمَالِهِۦ فَيَقُولُ يَٰلَيۡتَنِي لَمۡ أُوتَ كِتَٰبِيَهۡ ﴾
[ الحاقة: 25]


التفسير الميسر

وَأمَّا من أعطي كتاب أعماله بشماله، فيقول نادمًا متحسرًا: يا ليتني لم أُعط كتابي، ولم أعلم ما جزائي؟ يا ليت الموتة التي متُّها في الدنيا كانت القاطعة لأمري، ولم أُبعث بعدها، ما نفعني مالي الذي جمعته في الدنيا، ذهبت عني حجتي، ولم يَعُدْ لي حجة أحتج بها.

تفسير الجلالين

«وأما من أوتيَ كتابه بشماله فيقول يا» للتنبيه «ليتني لم أوت كتابيه».

تفسير السعدي

هؤلاء أهل الشقاء يعطون كتب أعمالهم السيئة بشمالهم تمييزا لهم وخزيا وعارا وفضيحة، فيقول أحدهم من الهم والغم والخزي يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ لأنه يبشر بدخول النار والخسارة الأبدية.

تفسير البغوي

( وأما من أوتي كتابه بشماله ) قال ابن السائب : تلوى يده اليسرى [ من صدره ] خلف ظهره ثم يعطى كتابه .
وقيل : تنزع يده اليسرى من صدره إلى خلف ظهره ثم يعطى كتابه ; ( فيقول ياليتني لم أوت كتابيه)

تفسير الوسيط

أى: وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِشِمالِهِ أى: من الجهة التي يعلم أن الإتيان منها يؤدى إلى هلاكه وعذابه.
فَيَقُولُ على سبيل التحسر والتفجع يا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتابِيَهْ أى: فيقول يا ليتني لم أعط هذا الكتاب، لأن إعطائى إياه بشمالي دليل على عذابي وعقابي.

المصدر : تفسير : وأما من أوتي كتابه بشماله فيقول ياليتني