تفسير و معنى الآية 29 من سورة سبأ عدة تفاسير, سورة سبأ : عدد الآيات 54 - الصفحة 431 - الجزء 22.
التفسير الميسر |
---|
ويقول هؤلاء المشركون مستهزئين: متى هذا الوعد الذي تَعِدوننا أن يجمعنا الله فيه، ثم يقضي بيننا، إن كنتم صادقين فيما تعدوننا به؟ |
تفسير الجلالين |
---|
«ويقولون متى هذا الوعد» بالعذاب «إن كنتم صادقين» فيه. |
تفسير السعدي |
---|
فمما اقترحوه, استعجالهم العذاب, الذي أنذرهم به فقال: وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ وهذا ظلم منهم. فأي ملازمة بين صدقه, وبين الإخبار بوقت وقوعه؟ وهل هذا إلا رد للحق, وسفه في العقل؟ أليس النذير [في أمر] في أحوال الدنيا, لو جاء قوما, يعلمون صدقه ونصحه, ولهم عدو ينتهز الفرصة منهم ويُعِدُّ لهم فقال لهم: تركت عدوكم قد سار, يريد اجتياحكم واستئصالكم. فلو قال بعضهم: إن كنت صادقا, فأخبرنا بأية ساعة يصل إلينا, وأين مكانه الآن؟ فهل يعد هذا القائل عاقلا, أم يحكم بسفهه وجنونه؟هذا, والمخبر يمكن صدقه وكذبه, والعدو قد يبدو له غيرهم, وقد تنحل عزيمته، وهم قد يكون بهم منعة يدافعون بها عن أنفسهم، فكيف بمن كذب أصدق الخلق, المعصوم في خبره, الذي لا ينطق عن الهوى, بالعذاب اليقين, الذي لا مدفع له, ولا ناصر منه؟! أليس رد خبره بحجة عدم بيانه وقت وقوعه من أسفه السفه؟" |
تفسير البغوي |
---|
"ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين"، يعني القيامة. |
تفسير الوسيط |
---|
وَيَقُولُونَ أى: المشركون على سبيل الاستهزاء بما جئتهم به مَتى هذَا الْوَعْدُ الذي تعدنا به وهو قيام الساعة، وما فيها من حساب وثواب وعقاب.أخبرونا عنه- أيها المؤمنون- إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ فيما تحدثوننا عنه، وفيما تدعوننا إليه من إيمان. |