القرآن والسنة القرآن الكريم القرآن mp3 مواقيت الصلاة
القرآن الكريم

شرح معنى الآية 3 من سورة القارعة - وما أدراك ما القارعة

سورة القارعة الآية رقم 3 : شرح و تفسير الآية

تفسير و معنى الآية 3 من سورة القارعة عدة تفاسير, سورة القارعة : عدد الآيات 11 - الصفحة 600 - الجزء 30.

﴿ وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡقَارِعَةُ ﴾
[ القارعة: 3]


التفسير الميسر

وأيُّ شيء أعلمك بها؟

تفسير الجلالين

«وما أدراك» أعلمك «ما القارعة» زيادة تهويل لها وما الأولى مبتدأ وما بعدها خبره وما الثانية وخبرها في محل المفعول الثاني لأدرى.

تفسير السعدي

وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ

تفسير البغوي

"وما أدراك ما القارعة".

تفسير الوسيط

والاستفهام في قوله- سبحانه-: وَما أَدْراكَ مَا الْقارِعَةُ استفهام عن حقيقتها، والمقصود به التهويل من أمرها، والتفظيع من حالها، وتنبيه النفوس إلى ما يكون فيها من شدائد، تفزع لها القلوب فزعا لا تحيط العبارة بتصويره، ولا تستطيع العقول أن تدرك كنهه.
وقوله- سبحانه-: وَما أَدْراكَ مَا الْقارِعَةُ معطوف على جملة «ما القارعة» والخطاب في قوله وَما أَدْراكَ لكل من يصلح له.
أى: وما أدراك- أيها المخاطب- ما كنهها في الشدة؟ إنها في الشدة والهول شيء عظيم.
لا يعلم مقدارها إلا الله- تعالى-.
فالمقصود من الآيات الكريمة: تعظيم شأنها، والتعجيب من حالها، وأنها تختلف عن قوارع الدنيا- مهما بلغ عظمها- اختلافا كبيرا.

المصدر : تفسير : وما أدراك ما القارعة