القرآن والسنة القرآن الكريم القرآن mp3 مواقيت الصلاة
القرآن الكريم

شرح معنى الآية 40 من سورة الزمر - من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب

سورة الزمر الآية رقم 40 : شرح و تفسير الآية

تفسير و معنى الآية 40 من سورة الزمر عدة تفاسير, سورة الزمر : عدد الآيات 75 - الصفحة 462 - الجزء 24.

﴿ مَن يَأۡتِيهِ عَذَابٞ يُخۡزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيۡهِ عَذَابٞ مُّقِيمٌ ﴾
[ الزمر: 40]


التفسير الميسر

قل -أيها الرسول- لقومك المعاندين: اعملوا على حالتكم التي رضيتموها لأنفسكم، حيث عبدتم مَن لا يستحق العبادة، وليس له من الأمر شيء، إني عامل على ما أُمرت به من التوجه لله وحده في أقوالي وأفعالي، فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يهينه في الحياة الدنيا، ويحل عليه في الآخرة عذاب دائم؟ لا يحول عنه ولا يزول.

تفسير الجلالين

«من» موصولة مفعول العلم «يأتيه عذاب يخزيه ويحل» ينزل «عليه عذاب مقيم» دائم هو عذاب النار، وقد أخزاهم الله ببدر.

تفسير السعدي

و مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ في الدنيا.
وَيَحِلُّ عَلَيْهِ في الأخرى عَذَابٌ مُقِيمٌ لا يحول عنه ولا يزول،.
وهذا تهديد عظيم لهم، وهم يعلمون أنهم المستحقون للعذاب المقيم، ولكن الظلم والعناد حال بينهم وبين الإيمان.

تفسير البغوي

( من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيم ) أي : ينزل عليه عذاب دائم .

تفسير الوسيط

فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ من منا الذي ينجح في عمله، ومن منا يأتيه عذاب يخزيه ويفضحه ويهينه في الدنيا، ومن منا الذي يحل عليه عذاب مقيم في الآخرة.
فالمراد بالعذاب المخزى عذاب الدنيا، والمراد بالعذاب المقيم عذاب الآخرة.
ولقد تحقق ما توعدهم- سبحانه- به، حيث أنزل عليهم عقابه في بدر وفي غيرها فأخزاهم وهزمهم، أما عذاب الآخرة فهو أشد وأبقى.

المصدر : تفسير : من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب