القرآن والسنة القرآن الكريم القرآن mp3 مواقيت الصلاة
القرآن الكريم

شرح معنى الآية 47 من سورة القلم - أم عندهم الغيب فهم يكتبون

سورة القلم الآية رقم 47 : شرح و تفسير الآية

تفسير و معنى الآية 47 من سورة القلم عدة تفاسير, سورة القلم : عدد الآيات 52 - الصفحة 566 - الجزء 29.

﴿ أَمۡ عِندَهُمُ ٱلۡغَيۡبُ فَهُمۡ يَكۡتُبُونَ ﴾
[ القلم: 47]


التفسير الميسر

أم تسأل -أيها الرسول- هؤلاء المشركين أجرا دنيويا على تبليغ الرسالة فهم مِن غرامة ذلك مكلَّفون حِمْلا ثقيلا؟ بل أعندهم علم الغيب، فهم يكتبون عنه ما يحكمون به لأنفسهم مِن أنهم أفضل منزلة عند الله مِن أهل الإيمان به؟

تفسير الجلالين

«أم عندهم الغيب» أي اللوح المحفوظ الذي فيه الغيب «فهم يكتبون» منه ما يقولون.

تفسير السعدي

أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ ما كان عندهم من الغيوب، وقد وجدوا فيها أنهم على حق، وأن لهم الثواب عند الله، فهذا أمر ما كان، وإنما كانت حالهم حال معاند ظالم.

تفسير البغوي

( أم عندهم الغيب فهم يكتبون)

تفسير الوسيط

أم أن هؤلاء القوم عندهم علم الغيب ، بأن يكونوا قد اطلعوا على ما سطرناه فى اللوح المحفوظ من أمور غيبية لا يعلمها أحد سوانا .
.
فهم يكتبون ذلك ، ثم يصدرون أحكامهم .
ويجادلونك فى شأنها .
وكأنهم قد اطلعوا على بواطن الأمور! .
الحق الذى لا حق سواه ، أن هؤلاء القوم ، أنت لم تطلب منهم أجرا على دعوتك إياهم إلى إخلاص العبادة لنا ، ولا علم عندهم بشئ من الغيوب التى لا يعلمها أحد سوانا ، وكل ما يزعمونه فى هذا الشأن فهو ضرب من الكذب والجهل .
.

المصدر : تفسير : أم عندهم الغيب فهم يكتبون