
تفسير و معنى الآية 49 من سورة المدّثر عدة تفاسير, سورة المدّثر : عدد الآيات 56 - الصفحة 577 - الجزء 29.
التفسير الميسر |
|---|
|
فما لهؤلاء المشركين عن القرآن وما فيه من المواعظ منصرفين؟ كأنهم حمر وحشية شديدة النِّفار، فرَّت من أسد كاسر. |
تفسير الجلالين |
|---|
|
«فما» مبتدأ «لهم» خبره متعلق بمحذوف انتقل ضميره إليه «عن التذكرة معرضين» حال من الضمير والمعنى أي شيء حصل لهم في إعراضهم عن الاتعاظ. |
تفسير السعدي |
|---|
|
فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ أي: صادين غافلين عنها. |
تفسير البغوي |
|---|
|
"فما لهم عن التذكرة معرضين"، مواعظ القرآن (معرضين) نصب على الحال، وقيل صاروا معرضين. |
تفسير الوسيط |
|---|
|
والاستفهام في قوله: فَما لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ، كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ للتعجيب من إصرارهم على كفرهم، ومن إعراضهم عن الحق الذي دعاهم إليه نبيهم صلى الله عليه وسلم.والمراد بالتذكرة: التذكير بمواعظ القرآن وإرشاداته، |
المصدر : تفسير : فما لهم عن التذكرة معرضين