القرآن والسنة القرآن الكريم القرآن mp3 مواقيت الصلاة
القرآن الكريم

شرح معنى الآية 54 من سورة الفرقان - وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله

سورة الفرقان الآية رقم 54 : شرح و تفسير الآية

تفسير و معنى الآية 54 من سورة الفرقان عدة تفاسير, سورة الفرقان : عدد الآيات 77 - الصفحة 364 - الجزء 19.

﴿ وَهُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ مِنَ ٱلۡمَآءِ بَشَرٗا فَجَعَلَهُۥ نَسَبٗا وَصِهۡرٗاۗ وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرٗا ﴾
[ الفرقان: 54]


التفسير الميسر

وهو الذي خلق مِن منيِّ الرجل والمرأة ذرية ذكورًا وإناثًا، فنشأ من هذا قرابة النسب وقرابة المصاهرة. وكان ربك قديرًا على خلق ما يشاء.

تفسير الجلالين

«وهو الذي خلق من الماء بشرا» من المني إنسانا «فجعله نسبا» ذا نسب «وصهرا» ذا صهر بأن يتزوج ذكرا كان أو أنثي طلبا للتناسل «وكان ربُّك قديرا» قادرا على ما يشاء.

تفسير السعدي

أي: وهو الله وحده لا شريك له الذي خلق الآدمي من ماء مهين، ثم نشر منه ذرية كثيرة وجعلهم أنسابا وأصهارا متفرقين ومجتمعين، والمادة كلها من ذلك الماء المهين، فهذا يدل على كمال اقتداره لقوله: وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا ويدل على أن عبادته هي الحق وعبادة غيره باطلة.

تفسير البغوي

( وهو الذي خلق من الماء ) من النطفة ، ( بشرا فجعله نسبا وصهرا ) أي : جعله ذا نسب وصهر ، قيل : " النسب " ما لا يحل نكاحه ، و " الصهر " : ما يحل نكاحه ، فالنسب ما يوجب الحرمة ، والصهر ما لا يوجبها ، وقيل : - وهو الصحيح - : النسب : من القرابة ، والصهر : الخلطة التي تشبه القرابة ، وهو السبب المحرم للنكاح ، وقد ذكرنا أن الله تعالى حرم بالنسب سبعا وبالسبب سبعا ، في قوله " حرمت عليكم أمهاتكم " ( النساء - 23 ) ، ( وكان ربك قديرا )

تفسير الوسيط

جاء الحديث عن خلق الإنسان.
فقال- تعالى-: وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً.
.
.
.
والمراد بالماء: ماء النطفة، وبالبشر الإنسان.
أو المراد بالماء: الماء المطلق الذي أشار إليه سبحانه في قوله: وَجَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ.
أى: وهو- سبحانه- الذي خلق من ماء النطفة إنسانا «فجعله نسبا وصهرا» أى:فجعل من جنس هذا الإنسان ذوى نسب: وهم الذكور الذين ينتسب إليهم بأن يقال فلان بن فلان، كما جعل من جنسه- أيضا ذوات صهر وهن الإناث، لأنهن موضع المصاهرة.
والصهر يطلق على أهل بيت المرأة وأقاربها، كالأبوين والإخوة والأعمام والأخوال، فهؤلاء يعتبرون أصهارا لزوج المرأة.
قال صاحب الكشاف: قسم- سبحانه- البشر قسمين: ذوى نسب، أى: ذكورا ينسب إليهم فيقال: فلان بن فلان وفلانة بنت فلان وذوات صهر: أى: إناثا يصاهر بهن ونحوه قوله- تعالى-: فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى .
وَكانَ رَبُّكَ قَدِيراً حيث خلق- سبحانه- من النطفة الواحدة بشرا نوعين: ذكرا وأنثى .
وإلى هنا نرى هذه الآية الكريمة قد اشتملت على ستة أدلة محسوسة على وحدانية الله- تعالى- وقدرته.
وهذه الأدلة الستة هي.
الظلال قبضا وبسطا، والليل والنهار راحة ونشورا، والرياح بشرا بين يدي رحمته، والأمطار حياة للناس والأنعام وغيرهما، ومرج البحرين أحدهما عذب فرات والآخر ملح أجاج، وخلق الإنسان من نطفة منها الذكر ومنها الأنثى.
ثم بينت السورة الكريمة بعد ذلك موقف المشركين من هذه النعم العظيمة كما بينت وظيفةجاء الحديث عن خلق الإنسان.
فقال- تعالى-: وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً.
.
.
.
والمراد بالماء: ماء النطفة، وبالبشر الإنسان.
أو المراد بالماء: الماء المطلق الذي أشار إليه سبحانه في قوله: وَجَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ.
أى: وهو- سبحانه- الذي خلق من ماء النطفة إنسانا «فجعله نسبا وصهرا» أى:فجعل من جنس هذا الإنسان ذوى نسب: وهم الذكور الذين ينتسب إليهم بأن يقال فلان بن فلان، كما جعل من جنسه- أيضا ذوات صهر وهن الإناث، لأنهن موضع المصاهرة.
والصهر يطلق على أهل بيت المرأة وأقاربها، كالأبوين والإخوة والأعمام والأخوال، فهؤلاء يعتبرون أصهارا لزوج المرأة.
قال صاحب الكشاف: قسم- سبحانه- البشر قسمين: ذوى نسب، أى: ذكورا ينسب إليهم فيقال: فلان بن فلان وفلانة بنت فلان وذوات صهر: أى: إناثا يصاهر بهن ونحوه قوله- تعالى-: فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى .
وَكانَ رَبُّكَ قَدِيراً حيث خلق- سبحانه- من النطفة الواحدة بشرا نوعين: ذكرا وأنثى .
وإلى هنا نرى هذه الآية الكريمة قد اشتملت على ستة أدلة محسوسة على وحدانية الله- تعالى- وقدرته.
وهذه الأدلة الستة هي.
الظلال قبضا وبسطا، والليل والنهار راحة ونشورا، والرياح بشرا بين يدي رحمته، والأمطار حياة للناس والأنعام وغيرهما، ومرج البحرين أحدهما عذب فرات والآخر ملح أجاج، وخلق الإنسان من نطفة منها الذكر ومنها الأنثى.
ثم بينت السورة الكريمة بعد ذلك موقف المشركين من هذه النعم العظيمة كما بينت وظيفة النبي صلّى الله عليه وسلّم وأمرته بالمضي في دعوته متوكلا على الله- تعالى- وحده الذي خلق فسوى.
وقدر فهدى.
.
قال- تعالى-:

المصدر : تفسير : وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله