القرآن والسنة القرآن الكريم القرآن mp3 مواقيت الصلاة
القرآن الكريم

شرح معنى الآية 6 من سورة فاطر - إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما

سورة فاطر الآية رقم 6 : شرح و تفسير الآية

تفسير و معنى الآية 6 من سورة فاطر عدة تفاسير, سورة فاطر : عدد الآيات 45 - الصفحة 435 - الجزء 22.

﴿ إِنَّ ٱلشَّيۡطَٰنَ لَكُمۡ عَدُوّٞ فَٱتَّخِذُوهُ عَدُوًّاۚ إِنَّمَا يَدۡعُواْ حِزۡبَهُۥ لِيَكُونُواْ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلسَّعِيرِ ﴾
[ فاطر: 6]


التفسير الميسر

يا أيها الناس إن وعد الله بالبعث والثواب والعقاب حق ثابت، فلا تخدعنَّكم الحياة الدنيا بشهواتها ومطالبها، ولا يخدعنَّكم بالله الشيطان. إن الشيطان لبني آدم عدو، فاتخذوه عدوًّا ولا تطيعوه، إنما يدعو أتباعه إلى الضلال؛ ليكونوا من أصحاب النار الموقدة.

تفسير الجلالين

«إن الشيطان لكم عدوٌ فاتخذوه عدوّا» بطاعة الله ولا تطيعوه «إنما يدعو حزبه» أتباعه في الكفر «ليكونوا من أصحاب السعير» النار الشديدة.

تفسير السعدي

الْغَرُورُ الذي هو الشَّيْطَانُ الذي هو عدوكم في الحقيقة فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا أي: لتكن منكم عداوته على بال، ولا تهملوا محاربته كل وقت، فإنه يراكم وأنتم لا ترونه، وهو دائما لكم بالمرصاد.
إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ هذا غايته ومقصوده ممن تبعه، أن يهان غاية الإهانة بالعذاب الشديد.

تفسير البغوي

( إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا ) أي : عادوه بطاعة الله ولا تطيعوه ( إنما يدعو حزبه ) أي : أشياعه وأولياءه ( ليكونوا من أصحاب السعير ) أي : ليكونوا في السعير ، ثم بين حال موافقيه ومخالفيه فقال :

تفسير الوسيط

ثم أكد- سبحانه- هذا التحذير بقوله: إِنَّ الشَّيْطانَ لَكُمْ عَدُوٌّ يا بنى آدم، عداوة قديمة وباقية إلى يوم القيامة.
وما دام الأمر كذلك فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا أى: فاتخذوه أنتم عدوا لكم في عقائدكم.
وفي عباداتكم.
وفي كل أحوالكم، بأن تخالفوا وسوسته وهمزاته وخطواته.
.
وقوله: إِنَّما يَدْعُوا حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحابِ السَّعِيرِ تقرير وتأكيد لهذه العداوة.
أى: اتخذوا- يا بنى آدم- الشيطان عدوا لكم، لأنه لا يدعو أتباعه ومن هم من حزبه إلى خير أبدا، وإنما يدعوهم الى العقائد الباطلة.
والأقوال الفاسدة، والأفعال القبيحة التي تجعلهم يوم القيامة من أهل النار الشديدة الاشتعال.
.

المصدر : تفسير : إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما