تفسير و معنى الآية 65 من سورة الواقعة عدة تفاسير, سورة الواقعة : عدد الآيات 96 - الصفحة 536 - الجزء 27.
التفسير الميسر |
---|
أفرأيتم الحرث الذي تحرثونه هل أنتم تُنبتونه في الأرض؟ بل نحن نُقِرُّ قراره وننبته في الأرض. لو نشاء لجعلنا ذلك الزرع هشيمًا، لا يُنتفع به في مطعم، فأصبحتم تتعجبون مما نزل بزرعكم، وتقولون: إنا لخاسرون معذَّبون، بل نحن محرومون من الرزق. |
تفسير الجلالين |
---|
«لو نشاء لجعلناه حطاما» نباتا يابسا لا حب فيه «فظلتم» أصله ظللتم بكسر اللام حذفت تخفيفا أي أقمتم نهارا «تفكهون» حذفت منه إحدى التاءين في الأصل تعجبون من ذلك وتقولون. |
تفسير السعدي |
---|
لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ أي: الزرع المحروث وما فيه من الثمار حُطَامًا أي: فتاتا متحطما، لا نفع فيه ولا رزق، فَظَلْتُمْ أي: فصرتم بسبب جعله حطاما، بعد أن تعبتم فيه وأنفقتم النفقات الكثيرة تَفَكَّهُونَ أي: تندمون وتحسرون على ما أصابكم، ويزول بذلك فرحكم وسروركم وتفكهكم |
تفسير البغوي |
---|
( لو نشاء لجعلناه حطاما ) قال عطاء : تبنا لا قمح فيه وقيل : هشيما لا ينتفع به في مطعم وغذاء ( فظلتم ) وأصله : فظللتم حذفت إحدى اللامين تخفيفا . ( تفكهون ) تتعجبون بما نزل بكم في زرعكم [ وهو قول عطاء والكلبي ومقاتل . وقيل تندمون على نفقاتكم ] وهو قول يمان نظيره : " فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها " ( الكهف - 42 ) وقال الحسن : تندمون على ما سلف منكم من المعصية التي أوجبت تلك العقوبة . وقال عكرمة : تتلاومون . وقال ابن كيسان : تحزنون . قال الكسائي : هو تلهف على ما فات ، وهو من الأضداد ، تقول العرب : " تفكهت " أي : تنعمت و " تفكهت " أي : حزنت . |
تفسير الوسيط |
---|
ولو نشاء لجعلنا هذا النبات ( حُطَاماً ) أى مكسرا مهشما يابسا لا نفع فيه ، فظللتم بسبب ذلك ( تَفَكَّهُونَ ) أى : فصرتم بسبب ما أصاب زرعكم من هلاك ، تتعجبون مما أصابه ، وتتحسرون على ضياع أموالكم ، وتندمون على الجهد الذى بذلتموه من غير فائدة . . .وأصل التفكه : التنقل فى الأكل من فاكهة إلى أخرى ، ثم استعير للتنقل من حديث إلى آخر ، وهو هنا ما يكون من أحاديثهم المتنوعة بعد هلاك الزرع .والمراد بالتفكه هنا : التعجب والندم والتحسر على ما أصابهم . |