القرآن والسنة القرآن الكريم القرآن mp3 مواقيت الصلاة
القرآن الكريم

شرح معنى الآية 66 من سورة الزمر - بل الله فاعبد وكن من الشاكرين

سورة الزمر الآية رقم 66 : شرح و تفسير الآية

تفسير و معنى الآية 66 من سورة الزمر عدة تفاسير, سورة الزمر : عدد الآيات 75 - الصفحة 465 - الجزء 24.

﴿ بَلِ ٱللَّهَ فَٱعۡبُدۡ وَكُن مِّنَ ٱلشَّٰكِرِينَ ﴾
[ الزمر: 66]


التفسير الميسر

بل الله فاعبد -أيها النبي- مخلصًا له العبادة وحده لا شريك له، وكن من الشاكرين لله نعمه.

تفسير الجلالين

«بل الله» وحده «فاعبدْ وكن من الشاكرين» إنعامه عليك.

تفسير السعدي

ثم قال: بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ لما أخبر أن الجاهلين يأمرونه بالشرك، وأخبر عن شناعته، أمره بالإخلاص فقال: بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ أي: أخلص له العبادة وحده لا شريك له، وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ للّه على توفيق اللّه تعالى،.
فكما أنه تعالى يشكر على النعم الدنيوية، كصحة الجسم وعافيته، وحصول الرزق وغير ذلك،.
كذلك يشكر ويثنى عليه بالنعم الدينية، كالتوفيق للإخلاص، والتقوى، بل نعم الدين، هي النعم على الحقيقة، وفي تدبر أنها من اللّه تعالى والشكر للّه عليها، سلامة من آفة العجب التي تعرض لكثير من العاملين، بسبب جهلهم، وإلا، فلو عرف العبد حقيقة الحال، لم يعجب بنعمة تستحق عليه زيادة الشكر.

تفسير البغوي

( بل الله فاعبد وكن من الشاكرين ) لإنعامه عليك .

تفسير الوسيط

وقوله- تعالى-: بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ أمر منه- تعالى- بالثبات على عبادة الله- تعالى- وحده، وبالمداومة على شكره، ونهى عن طاعة المشركين، ولفظ الجلالة منصوب بقوله فَاعْبُدْ والفاء جزائية في جواب شرط مقدر.
أى: لا تطع- أيها الرسول الكريم- المشركين فيما طلبوه منك، بل اجعل عبادتك لله- تعالى- وحده، وكن من الشاكرين له على نعمه التي لا تحصى.

المصدر : تفسير : بل الله فاعبد وكن من الشاكرين