القرآن والسنة القرآن الكريم القرآن mp3 مواقيت الصلاة
القرآن الكريم

شرح معنى الآية 68 من سورة الشعراء - وإن ربك لهو العزيز الرحيم

سورة الشعراء الآية رقم 68 : شرح و تفسير الآية

تفسير و معنى الآية 68 من سورة الشعراء عدة تفاسير, سورة الشعراء : عدد الآيات 227 - الصفحة 370 - الجزء 19.

﴿ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ ﴾
[ الشعراء: 68]


التفسير الميسر

وإن ربك لهو العزيز الرحيم، بعزته أهلك الكافرين المكذبين، وبرحمته نجَّى موسى ومَن معه أجمعين.

تفسير الجلالين

«وإن ربك لهو العزيز» فانتقم من الكافرين بإغراقهم «الرحيم» بالمؤمنين فأنجاهم من الغرق.

تفسير السعدي

وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ بعزته أهلك الكافرين المكذبين، وبرحمته نجى موسى, ومن معه أجمعين.

تفسير البغوي

( وإن ربك لهو العزيز الرحيم ) العزيز في الانتقام من أعدائه ، الرحيم بالمؤمنين حين أنجاهم .

تفسير الوسيط

وَإِنَّ رَبَّكَ- أيها الرسول الكريم- لَهُوَ الْعَزِيزُ.
أى: الغالب المنتقم من أعدائه الرَّحِيمُ أى: الواسع الرحمة بأوليائه، حيث جعل العاقبة لهم.
وهكذا ساق لنا- سبحانه- هنا جانبا من قصة موسى- عليه السلام- بهذا الأسلوب البديع، لتكون عبرة وعظة لقوم يؤمنون.
ثم ساق- سبحانه- بعد ذلك جانبا من قصة إبراهيم- عليه السلام- فقال- تعالى-:

المصدر : تفسير : وإن ربك لهو العزيز الرحيم