تفسير و معنى الآية 77 من سورة الحجر عدة تفاسير, سورة الحجر : عدد الآيات 99 - الصفحة 266 - الجزء 14.
التفسير الميسر |
---|
إن فيما أصابهم لَعظاتٍ للناظرين المعتبرين، وإن قراهم لفي طريق ثابت يراها المسافرون المارُّون بها. إن في إهلاكنا لهم لَدلالةً بيِّنةً للمصدقين العاملين بشرع الله. |
تفسير الجلالين |
---|
«إن في ذلك لآية» لعبرة «للمؤمنين». |
تفسير السعدي |
---|
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ وفي هذه القصة من العبر: عنايته تعالى بخليله إبراهيم، فإن لوطا عليه السلام من أتباعه، وممن آمن به فكأنه تلميذ له، فحين أراد الله إهلاك قوم لوط حين استحقوا ذلك، أمر رسله أن يمروا على إبراهيم عليه السلام كي يبشروه بالولد ويخبروه بما بعثوا له، حتى إنه جادلهم عليه السلام في إهلاكهم حتى أقنعوه، فطابت نفسه. |
تفسير البغوي |
---|
"إن في ذلك لآية للمؤمنين". |
تفسير الوسيط |
---|
وقوله- سبحانه-: إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ تذييل قصد به التعميم بعد التخصيص، لأن اسم الإشارة هنا يعود إلى جميع ما تقدم من قصتي إبراهيم ولوط- عليهما السلام- وإلى ما انضم إليهما من التذكير بآثار الأقوام المهلكين. |
المصدر : تفسير : إن في ذلك لآية للمؤمنين