القرآن والسنة القرآن الكريم القرآن mp3 مواقيت الصلاة
القرآن الكريم

شرح معنى الآية 9 من سورة المدّثر - فذلك يومئذ يوم عسير

سورة المدّثر الآية رقم 9 : شرح و تفسير الآية

تفسير و معنى الآية 9 من سورة المدّثر عدة تفاسير, سورة المدّثر : عدد الآيات 56 - الصفحة 575 - الجزء 29.

﴿ فَذَٰلِكَ يَوۡمَئِذٖ يَوۡمٌ عَسِيرٌ ﴾
[ المدّثر: 9]


التفسير الميسر

فإذا نُفخ في "القرن" نفخة البعث والنشور، فذلك الوقت يومئذ شديد على الكافرين، غير سهل أن يخلصوا مما هم فيه من مناقشة الحساب وغيره من الأهوال.

تفسير الجلالين

«فذلك» أي وقت النقر «يومئذ» بدل مما قبله المبتدأ وبني لإضافته إلى غير متمكن وخبر المبتدأ «يوم عسير» والعامل في إذا ما دلت عليه الجملة اشتد الأمر.

تفسير السعدي

فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ لكثرة أهواله وشدائده.

تفسير البغوي

"فذلك"، يعني النفخ في الصور، "يومئذ"، يعني يوم القيامة، "يوم عسير"، شديد.

تفسير الوسيط

والفاء في قوله: فَذلِكَ واقعة في جواب فَإِذا واسم الإشارة يعود إلى مدلول النقر وما يترتب عليه من حساب وجزاء.
وقوله يَوْمَئِذٍ بدل من اسم الإشارة.
والتنوين فيه عوض عن جملة وقوله: عَسِيرٌ وغَيْرُ يَسِيرٍ صفتان لليوم.
أى: أنذر- أيها الرسول الكريم- الناس، وبلغهم رسالة ربك، واصبر على أذى المشركين، فإنه إذا نفخ إسرافيل بأمرنا النفخة الثانية، صار ذلك النفخ وما يترتب عليه من أهوال، وقتا وزمانا عسير أمره على الكافرين، وغير يسير وقعه عليهم.
ووصف اليوم بالعسير، باعتبار ما يقع فيه من أحداث يشيب من هولها الولدان.

المصدر : تفسير : فذلك يومئذ يوم عسير