القرآن والسنة القرآن الكريم القرآن mp3 مواقيت الصلاة
القرآن الكريم

شرح معنى الآية 92 من سورة المؤمنون - عالم الغيب والشهادة فتعالى عما يشركون

سورة المؤمنون الآية رقم 92 : شرح و تفسير الآية

تفسير و معنى الآية 92 من سورة المؤمنون عدة تفاسير, سورة المؤمنون : عدد الآيات 118 - الصفحة 348 - الجزء 18.

﴿ عَٰلِمِ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ فَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ ﴾
[ المؤمنون: 92]


التفسير الميسر

هو وحده يعلم ما غاب عن خلقه وما شاهدوه، فتنزَّه الله تعالى عن الشريك الذي يزعمون.

تفسير الجلالين

«عالم الغيب والشهادة» ما غاب وما شوهد بالجر صفة والرفع خبر هو مقدرا «فتعالى» تعظم «عما يشركونـ» ـه معه.

تفسير السعدي

نبه على عظمة صفاته بأنموذج من ذلك، وهو علمه المحيط، فقال: عَالِمُ الْغَيْبِ أي: الذي غاب عن أبصارنا وعلمنا، من الواجبات والمستحيلات والممكنات، وَالشَّهَادَةِ وهو ما نشاهد من ذلك فَتَعَالَى أي: ارتفع وعظم، عَمَّا يُشْرِكُونَ به، من لا علم عنده، إلا ما علمه الله

تفسير البغوي

( عالم الغيب والشهادة ) قرأ أهل المدينة والكوفة غير حفص : " عالم " برفع الميم على الابتداء ، وقرأ الآخرون بجرها على نعت الله في سبحان الله ، ( فتعالى عما يشركون ) أي : تعظم عما يشركون ، ومعناه أنه أعظم من أن يوصف بهذا الوصف .

تفسير الوسيط

عالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ أى: هو العليم بما يغيب عن عقول الناس ومداركهم وهو العليم- أيضا- بما يشاهدونه بأبصارهم وحواسهم.
فَتَعالى الله- عز وجل- وتقدس عَمَّا يُشْرِكُونَ معه من آلهة أخرى، لا تضر ولا تنفع: ولا تملك لعابديها موتا ولا حياة ولا نشورا.
ثم تترك السورة الحديث مع هؤلاء المشركين، وتوجه حديثها إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم فتأمره أن يلتجئ إلى خالقه، وأن يستعيذ به من شرور الشياطين.
.
قال- تعالى-:

المصدر : تفسير : عالم الغيب والشهادة فتعالى عما يشركون