حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

اليمين للطعام والطهور والشمال للخلاء وما كان من اذى - سنن أبي داود

سنن أبي داود | كتاب الطهارة باب كراهية مس الذكر باليمين في الاستبراء (حديث رقم: 33 )


33- عن عائشة، قالت: «كانت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم اليمنى لطهوره وطعامه، وكانت يده اليسرى لخلائه، وما كان من أذى» (1) 34- عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعناه (2)

أخرجه أبو داوود


(١)رجاله ثقات، إلا أن إبراهيم -وهو ابن يزيد النخعي- لم يثبت له سماع من عائشة، وإنما دخل عليها ورآها، وقد تبينت الواسطة بينهما -وهو الأسود- كما سيأتي بعده.
ابن أبي عروبة: هو سعيد، وعيسى بن يونس روى عنه قبل الاختلاط، وأبو معشر: هو زياد بن كليب الكوفي.
وسيأتي بنحوه عند المصنف برقم (4140) من طريق مسروق، عن عائشة.
وانظر تخريجه هناك.
(٢) إسناده صحيح، عبد الوهاب بن عطاء سمع من سعيد -وهو ابن أبي عروبة- قبل الاختلاط.
الأسود: هو ابن يزيد النخعي.
وانظر ما قبله، وما سيأتي برقم (٤١٤٠).

شرح حديث (اليمين للطعام والطهور والشمال للخلاء وما كان من اذى)

عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي

‏ ‏( لِخَلَائِهِ ) ‏ ‏: أَيْ لِاسْتِنْجَائِهِ ‏ ‏( وَمَا كَانَ مِنْ أَذًى ) ‏ ‏: أَيْ النَّجَاسَة.
‏ ‏قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : إِبْرَاهِيم لَمْ يَسْمَع مِنْ عَائِشَة فَهُوَ مُنْقَطِع , وَأَخْرَجَهُ مِنْ حَدِيث الْأَسْوَد عَنْ عَائِشَة بِمَعْنَاهُ , وَأَخْرَجَهُ فِي اللِّبَاس مِنْ حَدِيث مَسْرُوق عَنْ عَائِشَة , وَمِنْ ذَلِكَ الْوَجْه أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيُّ وَابْن مَاجَهْ.
‏ ‏اِنْتَهَى كَلَام الْمُنْذِرِيِّ.


حديث كانت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم اليمنى لطهوره وطعامه وكانت يده اليسرى لخلائه

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو تَوْبَةَ الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ ‏ ‏حَدَّثَنِي ‏ ‏عِيسَى بْنُ يُونُسَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي مَعْشَرٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏إِبْرَاهِيمَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَائِشَةَ ‏ ‏قَالَتْ ‏ ‏كَانَتْ يَدُ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏الْيُمْنَى لِطُهُورِهِ وَطَعَامِهِ وَكَانَتْ يَدُهُ الْيُسْرَى ‏ ‏لِخَلَائِهِ ‏ ‏وَمَا كَانَ مِنْ أَذًى ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ بُزَيْعٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنِ عَطَاءٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سَعِيدٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي مَعْشَرٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏إِبْرَاهِيمَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الْأَسْوَدِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَائِشَةَ ‏ ‏عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏بِمَعْنَاهُ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث سنن أبي داود

من اكتحل فليوتر من فعل فقد أحسن ومن لا فلا حرج

عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من اكتحل فليوتر، من فعل فقد أحسن، ومن لا فلا حرج، ومن استجمر فليوتر، من فعل فقد أحسن، ومن لا فلا حرج،...

من عقد لحيته أو تقلد وترا أو استنجى برجيع دابة أو...

عن رويفع: «إن كان أحدنا في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليأخذ نضو أخيه على أن له النصف مما يغنم، ولنا النصف، وإن كان أحدنا ليطير له النصل والريش،...

نهى عن المسح بعظم أو بعر

عن جابر بن عبد الله قال: «نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتمسح بعظم أو بعر»

نهى عن الاستنجاء بعظم أو روثة أو حممة

عن عبد الله بن مسعود، قال: قدم وفد الجن على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا محمد: انه أمتك أن يستنجوا بعظم أو روثة أو حممة، فإن الله تعالى جع...

إذا ذهب أحدكم إلى الغائط فليذهب معه بثلاثة أحجار

عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا ذهب أحدكم إلى الغائط، فليذهب معه بثلاثة أحجار يستطيب بهن، فإنها تجزئ عنه»

الاستطابة بثلاثة أحجار ليس فيها رجيع

عن خزيمة بن ثابت، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الاستطابة، فقال: «بثلاثة أحجار ليس فيها رجيع»

ما أمرت كلما بلت أن أتوضأ ولو فعلت لكانت سنة

عن عائشة، قالت: بال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام عمر خلفه بكوز من ماء، فقال: «ما هذا يا عمر»، فقال: هذا ماء تتوضأ به، قال: «ما أمرت كلما بلت أن...

دخل حائطا ومعه غلام معه ميضأة

عن أنس بن مالك، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل حائطا، ومعه غلام معه ميضأة، وهو أصغرنا فوضعها عند السدرة، فقضى حاجته، فخرج علينا وقد استنجى بالما...

كانوا يستنجون بالماء

عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " نزلت هذه الآية في أهل قباء: {فيه رجال يحبون أن يتطهروا}، قال: «كانوا يستنجون بالماء، فنزلت فيهم هذه...