القرآن والسنة القرآن الكريم القرآن mp3 مواقيت الصلاة
القرآن الكريم

شرح معنى الآية 57 من سورة الزمر - أو تقول لو أن الله هداني لكنت

سورة الزمر الآية رقم 57 : شرح و تفسير الآية

تفسير و معنى الآية 57 من سورة الزمر عدة تفاسير, سورة الزمر : عدد الآيات 75 - الصفحة 465 - الجزء 24.

﴿ أَوۡ تَقُولَ لَوۡ أَنَّ ٱللَّهَ هَدَىٰنِي لَكُنتُ مِنَ ٱلۡمُتَّقِينَ ﴾
[ الزمر: 57]


التفسير الميسر

أو تقول: لو أن الله أرشدني إلى دينه لكنت من المتقين الشرك والمعاصي.

تفسير الجلالين

«أو تقول لو أن الله هداني» بالطاعة فاهتديت «لكنت من المتقين» عذابه.

تفسير السعدي

أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ و"لو" في هذا الموضع للتمني،.
أي: ليت أن اللّه هداني فأكون متقيا له، فأسلم من العقاب وأستحق الثواب، وليست "لو" هنا شرطية، لأنها لو كانت شرطية، لكانوا محتجين بالقضاء والقدر على ضلالهم، وهو حجة باطلة، ويوم القيامة تضمحل كل حجة باطلة.

تفسير البغوي

" أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين "

تفسير الوسيط

ثم ذكر- سبحانه- مقالة أخرى مما تقوله تلك النفس فقال: أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدانِي إلى طاعته واتباع دينه لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ للشرك والمعاصي، ومن الذين صانوا أنفسهم عما يغضبه- سبحانه- ولا يرضيه.

المصدر : تفسير : أو تقول لو أن الله هداني لكنت