تفسير و معنى الآية 58 من سورة الزمر عدة تفاسير, سورة الزمر : عدد الآيات 75 - الصفحة 465 - الجزء 24.
التفسير الميسر |
---|
أو تقول حين ترى عقاب الله قد أحاط بها يوم الحساب: ليت لي رجعة إلى الحياة الدنيا، فأكون فيها من الذين أحسنوا بطاعة ربهم، والعمل بما أمَرَتْهم به الرسل. |
تفسير الجلالين |
---|
«أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرَّة» رجعة إلى الدنيا «فأكون من المحسنين» المؤمنين، فيقال له من قبل الله. |
تفسير السعدي |
---|
أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ وتجزم بوروده لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً أي: رجعة إلى الدنيا لكنت مِنَ الْمُحْسِنِينَ قال تعالى: إن ذلك غير ممكن ولا مفيد، وإن هذه أماني باطلة لا حقيقة لها، إذ لا يتجدد للعبد لَوْ رُدَّ، بيان بعد البيان الأول. |
تفسير البغوي |
---|
( أو تقول حين ترى العذاب ) عيانا ، ( لو أن لي كرة ) رجعة إلى الدنيا ، ( فأكون من المحسنين ) الموحدين . |
تفسير الوسيط |
---|
ثم ذكر- سبحانه- مقالة ثالثة لها فقال: أَوْ تَقُولَ هذه النفس حِينَ تَرَى الْعَذابَ. في الآخرة لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً أى رجعة إلى الدنيا فَأَكُونَ فيها مِنَ الْمُحْسِنِينَ لأقوالهم وأفعالهم، وعقائدهم، بحيث أخلص العبادة لله- تعالى- وأطيعه في السر والعلن.وهكذا يصور القرآن الكريم أحوال النفوس في الآخرة، تصويرا مؤثرا بليغا، يحمل كل عاقل على الإيمان الصالح الذي ينفعه في ذلك اليوم الهائل الشديد. |
المصدر : تفسير : أو تقول حين ترى العذاب لو أن