القرآن والسنة القرآن الكريم القرآن mp3 مواقيت الصلاة
القرآن الكريم

شرح معنى الآية 59 من سورة الزمر - بلى قد جاءتك آياتي فكذبت بها واستكبرت

سورة الزمر الآية رقم 59 : شرح و تفسير الآية

تفسير و معنى الآية 59 من سورة الزمر عدة تفاسير, سورة الزمر : عدد الآيات 75 - الصفحة 465 - الجزء 24.

﴿ بَلَىٰ قَدۡ جَآءَتۡكَ ءَايَٰتِي فَكَذَّبۡتَ بِهَا وَٱسۡتَكۡبَرۡتَ وَكُنتَ مِنَ ٱلۡكَٰفِرِينَ ﴾
[ الزمر: 59]


التفسير الميسر

ما القول كما تقول، قد جاءتك آياتي الواضحة الدالة على الحق، فكذَّبت بها، واستكبرت عن قَبولها واتباعها، وكنت من الكافرين بالله ورسله.

تفسير الجلالين

«بلى قد جاءتك آياتي» القرآن وهو سبب الهداية «فكذبت بها واستكبرت» تكبرت عن الإيمان بها «وكنت من الكافرين».

تفسير السعدي

بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي الدالة دلالة لا يمترى فيها.
على الحق فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ عن اتباعها وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ فسؤال الرد إلى الدنيا، نوع عبث، وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ

تفسير البغوي

ثم يقال لهذا القائل : ( بلى قد جاءتك آياتي ) يعني : القرآن ، ( فكذبت بها ) وقلت إنها ليست من الله ، ( واستكبرت ) تكبرت عن الإيمان بها ، ( وكنت من الكافرين ) .

تفسير الوسيط

وقوله- سبحانه-: بَلى قَدْ جاءَتْكَ آياتِي فَكَذَّبْتَ بِها وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكافِرِينَ رد منه- عز وجل- على هذا القائل: لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ وتكذيب له في هذه الدعوى.
والمراد بالآيات: الحجج والبراهين الدالة على حقيقة دين الإسلام، وعلى رأسها آيات القرآن الكريم.
أى ليس الأمر كما ذكرت أيها النادم على ما فرط منه، من أن الله لم يهدك إلى الطريق القويم، بل الحق أن الله- تعالى- قد أرشدك إليه عن طريق إرسال رسوله، وإنزال كتابه، ولكنك كذبت رسوله، واستكبرت عن سماع آيات الله وعن اتباعها، وكنت في دنياك من الكافرين بها، الجاحدين لصدقها، فأصابك ما أصابك من عذاب في الآخرة بسبب أعمالك القبيحة في الدنيا.
قال الشوكانى: وجاء- سبحانه- بخطاب المذكر في قوله: «جاءتك، وكذبت واستكبرت، وكنت» لأن النفس تطلق على المذكر والمؤنث.
قال المبرد: تقول العرب.
نفس واحد.
أى، إنسان واحد.
.
.
ثم انتقلت السورة الكريمة إلى الحديث عن أحوال الكافرين والمؤمنين يوم القيامة، وعن مظاهر قدرة الله- تعالى- وعن تلقين الله- تعالى- لنبيه صلّى الله عليه وسلم الجواب الذي يرد به على المشركين.
وعن أحوال الناس عند النفخ في الصور.
.
قال- تعالى-.

المصدر : تفسير : بلى قد جاءتك آياتي فكذبت بها واستكبرت