القرآن والسنة القرآن الكريم القرآن mp3 مواقيت الصلاة
القرآن الكريم

شرح معنى الآية 9 من سورة الهُمَزَة - في عمد ممددة

سورة الهُمَزَة الآية رقم 9 : شرح و تفسير الآية

تفسير و معنى الآية 9 من سورة الهُمَزَة عدة تفاسير, سورة الهُمَزَة : عدد الآيات 9 - الصفحة 601 - الجزء 30.

﴿ فِي عَمَدٖ مُّمَدَّدَةِۭ ﴾
[ الهُمَزَة: 9]


التفسير الميسر

إنها عليهم مطبَقة في سلاسل وأغلال مطوَّلة؛ لئلا يخرجوا منها.

تفسير الجلالين

«في عمد» بضم الحرفين وبفتحهما «ممددة» صفة لما قبله فتكون النار داخل العمد.

تفسير السعدي

فِي عَمَدٍ من خلف الأبواب مُمَدَّدَةٍ لئلا يخرجوا منها كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا .
[نعوذ بالله من ذلك، ونسأله العفو والعافية].

تفسير البغوي

( في عمد ممددة ) قرأ حمزة والكسائي وأبو بكر : ( في عمد ) بضم العين والميم ، وقرأ الآخرون بفتحهما ، كقوله تعالى : رفع السماوات بغير عمد ترونها ( الرعد - 2 ) وهما جميعا جمع عمود ، مثل : أديم وأدم [ وأدم ] ، قاله الفراء .
وقال أبو عبيدة : جمع عماد ، مثل : إهاب وأهب وأهب .
قال ابن عباس : أدخلهم في عمد فمدت عليهم بعماد .
[ وقيل : " في عمد ممددة ] : في أعناقهم الأغلال السلاسل .
[ وقيل : " هي عمد ممددة " : على باب جهنم ] ، سدت عليهم بها الأبواب [ لا يمكنهم الخروج ] .
وقال قتادة : بلغنا أنها عمد يعذبون بها في النار .
وقيل : هي أوتاد الأطباق التي تطبق على أهل النار ، أي أنها مطبقة عليهم بأوتاد ممددة ، وهي في قراءة عبد الله " بعمد " بالباء .
قال مقاتل : أطبقت الأبواب عليهم ثم سدت بأوتاد من حديد من نار حتى يرجع عليهم غمها وحرها ، فلا يفتح عليهم باب ولا يدخل عليهم روح ، والممددة من صفة العمد ، أي مطولة فتكون أرسخ من القصيرة .

تفسير الوسيط

وقوله- تعالى-: فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ صفة رابعة من صفات هذه النار الشديدة الاشتعال.
وقوله عَمَدٍ- بفتحتين- جمع عمود كأديم وأدم، وقيل: جمع عماد، وقيل: هو اسم جمع لعمود، وليس جمعا له، والمراد بها: الأوتاد التي تشد بها أبواب النار.
وقرأ بعض القراء السبعة: في عمد بضمتين جمع عمود كسرير وسرر.
والممددة: الطويلة الممدودة من أول الباب إلى آخره.
أى: أن هذه النار مغلقة عليهم بأبواب محكمة، هذه الأبواب قد شدت بأوتاد من حديد، تمتد هذه الأوتاد من أول الأبواب إلى آخرها.
بحيث لا يستطيع من بداخلها الفكاك منها.
وبذلك نرى السورة الكريمة قد توعدت هؤلاء المغرورين الجاهلين، الطاعنين في أعراض الناس .
.
.
بأشد ألوان العقاب، وأكثره إهانة وخزيا لمن ينزل به.
نسأل الله- تعالى- أن يعيذنا من ذلك.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

المصدر : تفسير : في عمد ممددة